الشعير
الشعير
شاي الشعير هو الشيء
الذي يجب أن نشربة مرة واحدةعلى الأقل في وقتنا الحالي ، ولكن إذا قمت بإجراء العادة من شرب شاي الشعير بانتظام ، ستحصل على شيء أكثر بكثير من رائع للحصول على صحة جيدة .
شاي الشعير هو المشروب الشائع في الصين واليابان وكوريا . في اليابان ، ومن المعروف أن شاي الشعير خالي من الكافيين . ويتكون الشاي من قبل ان يختمر الشعير في الأرض ، أو بذور الشعير المحمص غير المقشور في الماء الساخن .
شاي الشعير له نكهة مريرة ، لونه متوازن في بعض الأحيان عن طريق الجمع بين ذلك مع الذرة المحمصة ، له رائحة جديدة ومدهشة ، ولكن شاي الشعير يقدم أكثر بكثير من رائحة ونكهة هو مخزن من الصحة
أفضل الفوائد الصحية لشاي الشعير :
1 تخثر الدم :
الدم عالي اللزوجة يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الدموية واضطرابات صحية مماثلة في الجسم . شاي الشعير يساعد على تنظيم وتعزيز سيولة الدم . كما أنه يساعد في الحفاظ على صحة الدورة الدموية
2 غني بمضادات الأكسدة :
شاي الشعير لديه مستوى عال من المواد المضادة للاكسدة . أنه يحتوي على عدد من المركبات ، مثل قشور والسيلينيوم وفيتامين (أ) ، فيتامين سي ، والتي تعمل كمضادات للاكسدة . مضاعفات صحية ، مثل اضطرابات التهابات ، والقلب والأوعية الدموية والاعصاب يمكن منعها من خلال هذه المواد المضادة للاكسدة الموجودة في الشاي الشعير
3 خصائص مضادة للجراثيم :
العقديات عن طريق الفم هي العوامل البكتيرية المسؤولة عن تسوس الأسنان . شاي الشعير يساعد في تثبيط استعمار البكتيريا ، وذلك أساسا العقديات ، ويمنع التصاق مع الأسنان ، وحفظ الأسنان من التسوس
4 يمنع السرطان :
الأمراض ، مثل سرطان البروستاتا وسرطان الثدي التي تعتمد على الهرمونات ، يمكن الوقاية منها من خلال الـ hytonutrients الموجودة في شاي الشعير . الوقاية من السرطان ، وارتفاع مستوى مضادات الأكسدة في الشاي الشعير يمكن أن تساعد في تجنب تلف الخلايا ، وتسبب بسبب الجذور الحرة
5 يعمل كمنظف الدم :
يمكن تخفيض مستوى السكر في الدم وينظم استخدام الشاي الشعير . يعمل الشاي الشعير أيضا بمثابة المطهر الدم . خفض مستوى الكوليسترول في الجسم ، فإنه يوفر على صحة القلب .
6 يساعد في علاج الباردة :
كوب من شاي الشعير في اليوم يمكن أن تبقي البرد بعيدا . بخير ، وليس بعيدا ، ولكن شاي الشعير يساعد في تخفيف أعراض البرد ، شاي الشعير أداة فعالة لمعالجة الحمى أيضا . أنه يساهم في تطهير النظام . انها تتكسر البلغم والاختناقات ويساعد في علاج الربو والتهاب الشعب الهوائية . يمكن شرب 2 كوب من الشاي الشعير تعطي راحة من التهاب في الحلق أيضا
7 يعامل اضطراب الجهاز الهضمي :
شاي الشعير يحسن عملية الهضم كما هو طبيعي معدل للحموضة . ويمكن أن يساعد أيضا في علاج الغثيان
8 مفيد لخصوبة الرجل :
هي معبأة شاي الشعير مع كمية وافرة من السيلينيوم ، والمعادن التي تلعب دورا مهما في خصوبة الذكور ، ويوفر على صحة البروستاتا ، وحتى المساعدة في منع سرطان البروستاتا
9 يحسن حركة الأمعاء :
محملة بالألياف ، شاي الشعير يخفف حركة الامعاء . الألياف الموجودة في الشعير الشاي يعزز حركة الأمعاء منتظمة وسهلة من خلال تجتاح الجهاز الهضمي . حركات الأمعاء العادية وسهلة تقليل احتمالات الإمساك التي تحفز الشعور المتضخمة
10 يعامل اضطرابات النوم :
شاي الشعير يحتوي على الميلاتونين ، التربتوفان والأحماض الأمينية ، والتي تسهل أنماط النوم صحية وجيدة من خلال العمل في الجمع . شاي الشعير هو الخالية من الكافيين و لا تتداخل مع روتين النوم
دراسات وابحاث :
ذكرت احدى الدراسات الامريكية ان شاي الشعير لديه خصائص مضادة للأكسدة ، وقد قام فريق من الباحثين اليابانيين من جامعة شيزوكا بتحليل المكونات الكيميائية لشاي الشعير وآثاره ، وهي أكسدة غير مستقرة يمكن أن تؤدي إلى موت الخلايا والمضاعفات الصحية بما في ذلك أمراض القلب والأوعية الدموية ، التهابات الاعصاب ، وقرر فريق البحث وجود 10 مواد كيميائية داخل شاي الشعير التي كانت قادرة على مسح ، أو تدمير peroxynitrite
قهوة الشعير :
قهوة الشعير هي بديل للقهوة العادية ، حيث انها خالية من الكافيين ، وذات نكهة ممتازة وقيمة غذائية عالية ، وليس لها اضرار جانبية ، ولها فوائد ما في الشعير من مواد غذائية مفيدة للجسم ، وتحضر قهوة الشعير مثل القهوة العادية بتحميص الشعير ثم طحنه وعمل القهوة منه مع اضافة المنكهات المطلوبة مثل الهيل والقرنفل اي المسمار والزنجبيل ، وتحتوي قهوة الشعير على الالياف الغذائية والنياسين والسعرات الحرارية القليلة والبروتينات والقليل من الكربوهيدرات ، والاملاح المعدنية مثل الفوسفور والمغنيسيوم والبوتاسيوم والحديد وفيتامين ب1 ، ب2 .
فوائد قهوة الشعير وخواصها الطبية :
مخفضة لنسبة الكوليسترول الضار في الدم .
مرطبة للجلد .
مهدئة للمعدة .
مطفئة للعطش .
مقللة من الاجهاد والتوتر .
مخفضة لدرجة حرارة الجسم .
مخففة من الضغوط النفسية .
واقية من تصلب الشرايين التاجية .
واقية من الذبحة الصدرية واحتشاء عضلة القلب ونقص التروية .
منشطة ومقوية للدورة الدموية .
مرطبة وملينة للبشرة .
منظفة للجهاز الهضمي وخاصة المعدة .
مدرة للبول .
منشطة للكبد .
منظفة للجهاز البولي .
خافضة للحرارة .
مخففة من التهاب الامعاء .
مخفضة لضغط الدم المرتفع .
منشطة لطاقة الجسم .
طاردة للسموم في الجسم .
حارقة للدهون .
مخففة لوزن الجسم .
مخففة للاكتآب .
مقللة من الاصابة بسرطان القولون .
مؤخرة لاعراض الشيخوخة .
مؤخرة من الاصابة بمرض الزهايمر .
مهدئة للقولون .
مخفضة لنسبة السكر في الدم .
الامراض التي تعالجها قهوة الشعير :
انتفاخ المعدة .
امراض القولون .
التهاب الحلق .
السعال .
التهاب المثانة والكلى والجهاز البولي ، مع العسل وعصير الزنجبيل .
السمنة وزيادة الوزن .
الامساك .
الاكتآب .
تشنجات المعدة .
ضغط الدم المرتفع .
الاسهال .
التهاب الامعاء .
امراض الكبد .
الاجهاد والتوتر
دراسة عملية استنبات الشعير وفوائده
البوابة العربية لأخبار الفلاحة
سنتعرف في مشروع الشعير المستنبت على جميع الاشياء المتعلقة به مثل:
اهمية الشعير المستنبت
فوائد استنبات الشعير
مواصفات الشعير المستنبت
صناعة سيلاج الشعير
مكونات غرف استنبات الشعير
تسمين الحيوان بواسطة الشعير المستنبت
يعتبر الشعير المستنبت من المحاصيل الهامة ولكنها لا تلقى الإهتمام الكافى برغم أنه يتحمل البرودة الشديدة ويتحمل حرارة الصيف ويقوم بتوفير تكلفة التغذية بنسبة 50% كما أن للشعير المستنبت فوائد جمة سواء كان هذا الشعير المستنبت للإنسان أو للحيوان .
ولقد ظهر الشعير المستنبت قديماً عند الفراعنة وقد دونوا ذلك على أوراق البردى كما ظهر الشعير المستنبت فى الصين أيضاً فقد كانوا يستخدمون الشعير المستنبت فى تضميد الجروح .
ولقد كان الشعير المستنبت يقتصر على تحضير الدقيق لعملية صناعة الخبز للإنسان ولكن بعد إستعمال محصيل أخرى مؤخراً مثل القمح والذرة الشامية إتجهت الأنظار إلى إستخدام الشعير المستنبت كغذاء للحيوان .
ولقد ظهرت حديثاً عدة أبحاث تؤكد على ضرورة إستخدام الشعير المستنبت وكافة المستنبتات فى الوجبات ولقد وصلت إلى إستخدام الشعير المستنبت ومشتقاته كحل بديل للبروتين الحيوانى لما يحويه الشعير المستنبت من بروتينات وأحماض أمينية عالية .
ورغم أن هناك مشاكل قابلة عملية إستنبات الشعير وهى حالات التتسمم التى نتجت عن التعفن وأنواع من البكتريا الضارة إلا أن هذا لم يوقف العلماء القائمين على إستنبات الشعير من التقدم فى هذا المجال ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة لهذه المشاكل والقضاء عليها مما أدى إلى الإعتماد علي الشعير المستنبت كحل بديل للعلف الحيوانى .
أولاً: فوائد الشعير المستنبت:
الشعير المستنبت يساعد فى تحسين الخصوبة والقدرة على الإنجاب وغيرها من الفوائد ، وفى الحيوان يساعد الشعير المستنبت على تحسين مظهر الجلد والصوف .
يساعد الشعير المستنبت على تحسين أداء الحيوان و تحسين حالة العضلات وجودة اللحم وذلك لإحتواء الشعير المستنبت على كمية عالية من البروتينات سهلة الإمتصاص
الشعير المستنبت يستخدم فى الصيف كغذاء للحيوان مع خلطه بأعلاف أخرى ، وفى الشتاء يستعمل كعلف أخضر وذلك قبل ظهور السنابل بالشعير المستنبت حتى لا يسبب مشاكل وإضطرابات فى القناة الهضمية مسبباً ألماً فى الفم والتجاويف الداخلية .
فزراعة الشعير المستنبت يوفر الأراضى الزراعية .
كما أن زراعة الشعير المستنبت يقوم بتوفير الأيدى العاملة .
لا يحتاج الشعير المستنبت إلى مساحة كبيرة من الأراضى فيكفى لإنتاج طن واحد من الشعير المستنبت إلى غرفة عبارة عن (9 * 3 ) .
سهولة هضم الشعير المستنبت .
سهولة توفر الشعير المستنبت على مدار العام .
يزيد الشعير المستنبت من إنتاج اللحم فيصل فى عجول التسمين إلى 1.5 كجم يومياً ومع الخراف إلى 300 جرام يومياً .
يختلف الشعير المستنبت عن العلف الجاف بإمكانية زيادة إدرار اللبن بنسبة 25% .
وجود الفايبر فى الشعير المستنبت بنسبة 9% على عكس البرسيم الذى يوجد بنسبة 2% .
عند تحليل الشعير المستنبت نجد أنه يحتوى على ( كربوهيدرات ذائبة – بروتين خام – ألياف – دهن خام – مواد أزوتية – رماد خام ) وغيرها .
ثانياً: طريقة إستنبات الشعير:
إستنبات الشعير يتم فى غرف إستنبات توفر لحبوب الشعير كل الظروف المناسبة للنمو وتتميز بعدة أشياء:
فالشعير المستنبت يحتاج إلى غرفة محكمة نظيفة ومعقمة ولا تحتاج غرف الشعير المستنبت إلى تراب أو رمل أو أسمدة كيماوية وذلك بأقل تكلفة ممكنة .
تختلف غرف إستنبات الشعير بالنسبة للكمية المطلوبة للإنتاج وتبدأ من ربع طن إلى 10 طن .
قدرة غرف إستنبات الشعير على توفير الإضائة اللازمة لنمو الشعير .
سهولة توصيل الماء اللازم ودرجة الحرارة المناسبة لسرعة نمو الشعير .
إستخدام أفضل الخامات فى غرف إستنبات الشعير لتساعد الشعير المستنبت فى تحمل الظروف القاسية .
يتم عزل غرفة إستنبات الشعير حرارياً كما يجب إحتواء غرف إستنبات الشعير على الأجهزة اللازمة التى تؤمن الظروف المناسبة لإنبات بذور الشعير .
أن يكون بغرف إستنبات الشعير وحدة مزودة بخزان مياه بها مصافى متعددة لتنقية الماء من الشوائب والعوالق .
أن يكون بغرفة إستنبات الشعير جهاز لسقاية النبات يعمل على نظامين الرى والضباب .
لإنتاج طن من الشعير المستنبت الأخضر يومياً يلزم 125 كجم من حبوب الشعير .
يحتاج طن الشعير المستنبت الأخضر يومياً إلى 350 ليتر ماء .
وجود مصارف فى غرف إستنبات الشعير لنقل المياه الزائدة من الرى إلى الخزان المخصص لذلك .
لإستنبات الشعير الأخضر يتم غسل بذور الشعير جيداً وتعقيمها من الفطريات والجراثيم .
لتعقيم الشعير قبل عملية الإستنبات يتم وضع التقاوى فى ماء مضاف إليه كلور ثم نقوم بتصفية الماء ثم تنقع البذور فى الماء لمدة 25 ساعة فى موسم الصيف و 30 ساعة فى موسم الشتاء .
عملية إستنبات الشعير تتم تحت درجة حرارة 18 درجة مئوية .
يتم زراعة بذور الشعير فى الشرائح البلستيكية بمعدل 1.4 كجم فى الصينية الواحدة بإجمالى 125 كجم .
يتم وضع الشرائح فوق الرفين العلويين وعلى جانبى الوحدة من الداخل وفى اليوم الثانى يتم تنزيل الكمية السابقة من الصوانى إلى الرفوف السفلية مع تقليبها ثم وضع الكمية الجديدة فى الأعلى .
يتم رى الشعير بالتناوب خلال الدورة الزراعية عن طريق الرى مرتين أو ثلاثة يومياً أو عن طريق الضباب من 3 إلى 4 ساعات يومياً .
دورة الشعير المستنبت هى 7 أيام وبعدها يمكنك الحصول على الشعير الأخضر المستنبت .
ثالثاً: المواصفات التى يجب توافرها فى الشعير المستنبت:
وجود جذور الشعير المستنبت بيضاء نظيفة وهى تتميز بالغذاء العالى مع إحتوائها على البروتينات والألياف .
إحتواء وسط الشعير المستنبت على طبقة الرشيم الغنية بالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية
وجود طبقة خضراء بأعلى الشعير المستنبت بطول 20 سم غنية بالمواد اللازمة لنمو الجسم .
رابعاً: تغذية الحيوانات على سيلاج الشعير المستنبت:
يعتبر سيلاج الشعير المستنبت غذاء مناسب وقيم للحيوانات المدرة للبن وعجول التسمين والأغنام والماعز والخيول والدواجن .
ولعمل السيلاج من فائض الشعير المستنبت يتم إيقاف الرى عن صوانى الشعير لمدة لا تقل عن يومين ثم نقوم بفرد طبقة من القش يبلغ سمكها 20سم فى حفرة السيلاج ثم نقوم بفرد طبقة من الشعير المستنبت يبلغ سمكها 30 سم ثم نقوم بنثر الذرة المجروشة بمقدار 20 كجم لكل طن من الشعير المستنبت ثم نقوم بتغطيته بالمشمع السميك مع وضع التراب على حافة المشمع حتى نمنع تسرب الهواء إلي الشعير المستنبت حتى يتم التخمر اللاكتيكى مع كبس الشعير المستنبت وتفريغه من الهواء ويبقى الشعير المستنبت لمدة شهرين حتى ينضج ويصبح جاهزاً لتقديمه إلى الحيوان .
ملحوظة هامة:
صوانى الاستنبات المصنوعة من الفايبر جلاس تساعد على ظهور عفن الشعير المستنبت داخل غرف الاستنبات وذلك لأن تركيبها الكيميائي يساعد على نمو الفطريات والتي تؤدي الى ظهور العفن بجذور نبات الشعير المستنبت.
Photo : شعير مثتنبت اصبح زو فاعلية في غداء الماشية وتكلفة اقل بكير من العلف العادي يوجد لدينا دراسة جدوا لمشروزع 20 رائس ماشية بعمبر الاستنبات مقامة علي فدان 50 الف جنية كامل المرافق
خامساً: دراسة جدوي الشعير المستنبت:
الغرفة الخاصة بالشعير المستنبت مساحتها 12م * 2.75 م مع إرتفاع 2.5 م ، كما يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت وحدة تبريد للتحكم فى درجة الحرارة سعة إنتاجها طن يومياً، يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت إضاءة محسوبة، كما يوجد بالغرفة الخاصة بالشعير المستنبت شبكة للرى الضبابى بها تايمر للتحكم مع عدد كبير من الصوانى الخاصة بالشعير المستنبت بها عدد من الرفوف بمبلغ 100000 جنيه مصرى .
لإنتاج من 6 إلى 8 طن فى غرفة الشعير المستنبت نحتاج إلى طن من الشعير الجاف .
زراعة مساحة قدرها 50 متر مربع من الشعير المستنبت تنتج كمية من الشعير المستنبت قدرها 180000 كجم فى العام أى بما يعادل 7 أفدنة من البرسيم .
لمعرفة الإنتاج اليومى لمجموعة مكونة من 10 حيوانات تمت تغذيتها على الشعير المستنبت:
الكمية الإجمالية للعلف هى 60 كجم .
كمية العلف المركز هو 36 كجم .
كمية الشعير المستنبت هى 24 كجم .
التقاوى المستخدمة يومياً هى 4 كجم شعير جاف .
لمعرفة الإنتاج اليومى التابع لدراسة جدوى الشعير المستنبت يجب حساب عدد الرؤوس المراد تغذيتها على الشعير المستنبت + معدل التغذية اليومى من العلف المركز لكل رأس ثم نقوم بخصم 40% لتكون هى كمية الشعير المستنبت
لاشك أن هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الطعام والشراب ذو فائدة جمّة لصحة الإنسان. ويُظهِر العلم يومًا بعد يوم هذه الفوائد من خلال الأبحاث المعملية والتجريبية الحديثة. وفي هذا المقال سنتناول هديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في تناول حبوب الشعير خبزًا وحساءً وشرابًا، وكيف أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وصفه لمداواة المرضى وتخفيف الحزن والغم الذي يعتري النفس الإنسانية بين حين وآخر، وسنعرض نتائج البحوث الحديثة التي توضح بالدليل العلمي الفوائد الغذائية والدوائية لحبوب الشعير، مما يثبت ويؤكد أن حديث النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الموضوع خارج من مشكاة النبوة.
أولاً: أهم الأحاديث الواردة في الموضوع:
1 ـ روى الترمذي بسنده عن سُلَيم بن عامر سمعه أبو أُمامة يقول: (ما كان يفضل عن أهل بيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خبز الشعير).
2 ـ روى الإمام أحمد عن عروة عن عائشة ـرضي الله عنها ـ أنها قالت: (ولا أَكَلَ ـ صلى الله عليه وسلم ـ خُبزًا منخولاً منذ بعثه الله إلى أن قُبِض).
3 ـ في الصحيحين من حديث عروة عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أنها كانت إذا مات الميت من أهلها واجتمع لذلك النساء ثم تفرقن إلى أهلهن أمرت بِبُرمَة من تلبينة فطُبخَت، وصنعت ثريدًا ثم صبت التلبينة عليه، ثم قالت: كلوا منها فإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (التلبينة مُجِمَّةٌ لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن).
4 ـ روى ابن ماجه من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أخذ أحدًا من أهله الوعكُ أمر بالحساء من شعير فصُنع، ثم أمرهم فَحَسَوا منه ثم يقول: (إنه يرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم، كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها). أخرجه ابن ماجه في الطب باب التلبينة، والترمذي باب ما يطعم المريض، وقال: حسن صحيح.
5 ـ في السنة من حديث عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم: (عليكم بالبغيض النافع التلبين)، قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا اشتكى أحد من أهله لم تزل البُرمة على النار حتى ينتهي أحد طرفيه ـ يعني يبرأ أو يموت. أخرجه ابن ماجه وأحمد، وفي سنده جهالة، وله شواهد.
6 ـ وعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قيل له إن فلانًا وَجِعٌ لا يطعم الطعام قال:(عليكم بالتلبينة فحسوه إياها)، ويقول: (والذي نفسي بيده إنها تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ).
أشارت هذه الأحاديث إلى استعمال حبوب الشعير غذاء ودواء فقد استعمله النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأهل بيته خبزًا، وأمر به للمريض الذي لا يطعم الطعام، وأمر به للحزين، وإصلاح فؤاد المريض، وأمر به للمبطون فإن حساء الشعير يغسل بطن المريض، ويرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم.
والتلبين لغة:
هو الحساء الرقيق الذي هو في قوام اللبن، ومنه اشتق اسمه، وقال الهروي ـ رحمه الله: سميت تلبينة لشبهها باللبن لبياضها ورقتها.
وقال ابن القيم ـ رحمه الله: وهذا الغذاء هو النافع للعليل وهو الرقيق الناضج، لا الغليظ النيئ، وإذا شئت أن تعرف فضل التلبينة فاعرف فضل ماء الشعير، بل هي ماء الشعير لهم. فإنها حساء متخذ من دقيق الشعير بنخالته والفرق بينها وبين ماء الشعير أنه يطبخ صحاحًا والتلبينة تطبخ منه مطحونًا، وهي أنفع منه لخروج خاصية الشعير بالطحن.
ثم قال ـ رحمه الله: وقوله ـ صلى الله عليه وسلم: (مجمة لفؤاد المريض) يُروَى بوجهين بفتح الميم والجيم، وبضم الميم وكسر الجيم، والأول أشهر ومعناه مريحة له أي تريحه وتسكّنه، من الإجمام وهو الراحة. وقوله: (تذهب ببعض الحزن)، قد يقال ـ وهو الأقرب: إنها تذهب ببعض الحزن بخاصية فيها من جنس خواص الأغذية المفرحة، فإن من الأغذية ما يفرح بالخاصية والله أعلم. ويقول ـ رحمه الله ـ في تفسير حديث عائشة ـ رضي الله عنها: (إنه ليرتو فؤاد الحزين، ويسرو فؤاد السقيم كما تسرو إحداكن الوسخ بالماء عن وجهها) ومعنى يرتو أي يشد ويقوي، ويسرو يكشف ويزيل. ثم يقول ـ رحمه الله: وقد تقدم أن هذا ماء الشعير المغلي وهو أكثر غذاء من سويقه وهو نافع للسعال، وخشونة الحلق، صالح لقمع حدة الفضول، مدر للبول، جلاء لما في المعدة، قاطع للعطش، مطفئ للحرارة.
ثم قال ـ رحمه الله: وصفته (ماء الشعير) أن يؤخذ من الشعير الجيد المرضوض مقدارًا ومن الماء العذب الصافي خمسة أمثاله. انتهى كلامه ـ رحمه الله.
البحوث العلمية وبيان وجه الإعجاز في دلالة النصوص
توافقت البحوث الحديثة في مجال الغذاء والاستطباب بالشعير مع هدي سيد الأنام ـ صلى الله عليه وسلم ـ وسأعرض نتائج هذه الأبحاث إثر بيان الدلالة في نص الأحاديث النبوية كالتالي:
أولاً: قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (التلبينة مجمة لفؤاد المريض)
الشعير والكوليسترول
تعريف الشعير: هو نبات حولي من الفصيلة النجيلية ويشبه في شكله العام نبات الشوفان والقمح وهو أقدم غذاء للإنسان واسمه العلمي: Hordeum valgara
ويبين الجدول التالي التحليل الكيميائي لحبة الشعير وذلك نقلاً من كتاب (العلاج بالتلبينة للأستاذ عبد الكريم التاجوري) نقلاً عن بحث قام به معهد البحوث الزراعية بجامعة ألبرتا بكندا. وكان عنوان البحث: أهمية المنتجات المحتوية على منتجات الشعير على صحة مرضى السكر (النوع الثاتي غير الوراثي) وتحديد أهمية استخدام منتجات الشعير وتأثيرها على نسبة السكر والدهون في الدم، وكانت النتيجة النهائية لهذا البحث توضيح أهمية غذاء الشعير وخبز الشعير كوسيلة لزيادة كمية الألياف المطلوبة للجسم القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، لخفض نسبة السكر والدهون في الدم.
والكولسترول: هو مركب دهني نتناوله في طعامنا، وتكونه أجسادنا ويجري في دمائنا وله حد طبيعي إن زاد عنه تترسب هذه الزيادة على جدران الأوعية الدموية وتضيقها، وتُعَدّ زيادته أحد الأسباب المؤدية إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستوى الكوليسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية منها:
تحتوي حبوب الشعير على مركبات مشابهة لفيتامين E الذي يعد من أشهر مضادات الأكسدة التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكوليسترول.
تحتوي ألياف الشعير المنحلة على مادة هامة جدٌّا وهي البيتا جلوكان (Beta-glucan) التي تتحد مع الكوليسترول الزائد في الأطعمة والأحماض الصفراوية مما يقلل وصوله إلى تيار الدم.
وتشير نتائج البحوث إلى انخفاض نسبة الكوليسترول العام بنسبة 10%، وانخفاض نسبة الكوليسترول منخفض الكثافة ldl إلى 8%، وارتفاع نسبة الكوليسترول عالي الكثافة hdl إلى 16%.
ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض تمتص من القولون وتتداخل مع استقلاب الكوليسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
الشعير يكبح جماح ضغط الدم لسببين:
أ. يحتوي على كمية وافرة من عنصر البوتاسيوم حيث يخلق هذا العنصر التوازن اللازم بين الملح والماء داخل الخلية.
ب. الشعير مدر للبول مما يقلل من ضغط الدم.
الشعير ينظم امتصاص السكر إلى الدم مما يحد من ارتفاع السكر المفاجئ لاحتواء أليافه المنحلة القابلة للذوبان على بكتينات تكون مع الماء هلامًا لزجًا يبطئ من هضم وامتصاص النشويات والسكريات، كما أنه قليل السعرات غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة، مما يقلل من الرغبة في تناول الأطعمة السكرية وغيرها، وهذا يساعد على تنظيم نسبة السكر في الدم.
ثانيًا قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (تذهب ببعض الحزن):
أثبت الباحثون أن الحزن والاكتئاب هو خلل كيميائي، كما أثبتوا أن هناك مواد لها تأثير في تخفيف الاكتئاب والحزن، مثل: عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة والميلاتونين وبعض عناصر فيتامين (ب) المركب والسيراتونين، فما علاقة الشعير بذلك؟
ـ يحتوي الشعير على عنصري البوتاسيوم والمغنيسيوم اللذين يؤدي نقصهما إلى سرعة الغضب والانفعال والشعور بالاكتئاب والحزن، وضبط عنصر البوتاسيوم والمغنيسيوم له تأثير في تخفيف الاكتئاب عن طريق تأثير هذين العنصرين على بعض الموصلات العصبية، وانظر إلى قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (يذهب ـ ببعض ـ الحزن)، وقول الباحثين يؤدي إلى تخفيف الاكتئاب.
يشعر الإنسان بالميل إلى الاكتئاب عند تأخر العمليات الفسيولوجية للموصلات العصبية وهذا من أهم أسبابه نقص فيتامين (ب) المركب، والشعير يحتوي على كمية طبيعية من بعض فيتامين (ب) المركب، وهذا مما يساعد على التخلص والتخفيف من الاكتئاب.
إن علاج نقص مضادات الأكسدة مثل فيتامين (هـ) له تأثير فعال في علاج حالات الاكتئاب والشيخوخة وخاصة لدى المسنين، والشعير يحوي كمية كبيرة من مشابهات فيتامين E المضادة للأكسدة وأيضا على فيتامين A المضاد للأكسدة.
يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان (tryptophan) الذي يسهم في تخليق أهم الناقلات العصبية وهـو السيروتونين (serotonin) والتي تؤثر بشكل واضح في الحالة النفسية والعصبية للمريض.
ثالثًا: قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (التلبينة تغسل بطن أحدكم كما تغسل إحداكن وجهها من الوسخ بالماء)
فما ذاك؟
التلبينة مليّن للأمعاء، مهدّئ للقولون، مضاد لسرطان الأمعاء، يوصف حساء الشعير للمرضى كغذاء لطيف سهل الهضم، والشعير غني بالألياف المنحلة وغير المنحلة، وهذه الأخيرة تمتص كميات كبيرة من الماء وتحبسه داخلها، فتزيد من كتلة الفضلات مع الحفاظ على ليونتها مما يسهل ويسرع هذه الكتلة عبر القولون، وينشط الحركة الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات، وهناك أبحاث على أهمية الشعير في التقليل من الإصابة بسرطان القولون، حيث استقر الرأي على أن الشعير يقلل من بقاء الفضلات في الأمعاء؛ مما يقلل من بقاء المواد المسرطنة في الأمعاء؛ مما يقلل من الإصابة بالسرطان، كما أن الشعير يحوي من عناصر مضادات الأكسدة والفيتامينات ما يقاوم الشوارد الحرة (free radical) التي تدمر غشاء الخلية والحمض النووي، وقد تكون المتهم الرئيسي في حدوث أنواع معينة من السرطان.
الشعير لا يحتوي على مادة الجلوتين وهي مادة صمغية يحتوي عليها القمح بوفرة، والجلوتين باللاتينية يعني الصمغ. وقد اكتشف الباحثون أن سوء امتصاص الطعام الناتج عن مرض السلياك إنما هو بسبب مادة الجلوتين الموجودة في القمح، ووجد أن أعراض هذا المرض تختفي تمامًا باستبعاد مادة الجلوتين من وجبات المريض، ومرض السلياك مرض سوء التغذية نتيجة سوء الامتصاص للمواد الغذائية وعدم امتصاص المواد الدهنية، فانظر إلى الشعير وكيف أن (التلبينة تغسل بطن أحدكم).
يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنًا تحت الجلد أو شرابًا في حالات الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين (L'Hordenine).
رابعًا قوله ـ صلى الله عليه وسلم: (إنه يرتو فؤاد الحزين ويسرو فؤاد السقيم):
ثبتت وفرة الميلاتونين الطبيعي غير الضار في الشعير فكل آثار الميلاتونين تظهر على مغتنم الشعير، فما هو الميلاتونين وما آثاره؟
الميلاتونين: هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية الموجودة في المخ خلف العينين ويحصل الجسم على أعلى معدل إفراز منها عند الليل ومع تقدم السن يقل إفراز هذه الغدة، وهرمون الميلاتونين له القدرة على الوقاية من أمراض القلب، وله القدرة على خفض الكوليسترول في الدم مما يؤدي إلى خفض ضغط الدم، وله علاقة بالشلل الرعاش عند المسنين، ويزيد الميلاتونين من وقاية الجسم ومناعته، ويقي الإنسان من الاضطراب في النوم ويعالج حالات الاكتئاب، ويعمل على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة.
والشعير من أعلى الحبوب في نسبة احتوائه على الميلاتونين.
الشعير وتقوية جهاز المناعة
أظهرت الدّراسات التّجريبيّة على الحيوانات أن (بيتا جلوكان) ـ وهو أحد مكونات الشعير ـ ينشط كرات الدّم البيضاء؛ وهي أحد آليات جهاز المناعة الهام لحماية الجسم من أخطار الكائنات الدقيقة الممرضة والتخلص من السموم والخلايا المصابة.
كما وجد أن (البتا جلوكان) يسرع شفاء النسيج التالف, ويحفّز العناصر الأخرى لجهاز المناعة. وينصح الآن بهذه المادة كمكمّل غذائي لتحسين جهاز المناعة في جسم الإنسان. وهذا يتوافق مع هدي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في وصف التلبينة للمرضى أثناء فترة مرضهم؛ مما يثبت يقينا أن كلامه ـ صلى الله عليه وسلم ـ في هذا الأمر خارج من مشكاة النبوة. وصدق الله القائل: (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْىٌ يُوحَى) (النجم 3،4).
مراجع يمكن الاستفادة منها:
Bengtsson, S. and P. Aman (1990). “Chemical studies on mixed-linked beta-glucans in hull-less barley cultivars giving different hypocholesterolaemic responses in chickens.” J Sci Food Agric 52(4): 435-445.
Bergh, M. O., A. Razdan, et al. (1999). “Nutritional influence of broiler chicken diets based on covered normal, waxy and high amylose barleys with or without enzyme supplementation.” Animal Feed Science & Technology 78(3-4): 215-226.
Bhatty, R. S. (1999). “The potential of hull-less barley [Review].” Cereal Chemistry 76(5): 589-599.
Bhatty, R. S., A. W. MacGregor, et al. (1991). “Total and acid-soluble beta-glucan content of hulless barley and its relationship to acid-extract viscosity.” Cereal Chemistry 68: 221-227.
Bourdon, I., W. Yokoyama, et al. (1999). “Postprandial lipid, glucose, insulin, and cholecystokinin responses in men fed barley pasta enriched with beta-glucan.” American Journal of Clinical Nutrition 69(1): 55-63.
Bowles, R. K., M. K. R, et al. (1996). “13C CP/MAS NMR study of the interaction of bile acids with barley beta-D-glucan.” Carbohydr Polym 29(1): 7-10.
Braaten, J., P. Wood, et al. (1994). “Oat beta-glucan reduces blood cholesterol concentration in hypercholesterolemic subjects.” Eur J Clin Nutr 48(7): 465-474.
Brown, L., B. Rosner, et al. (1999). “Cholesterol-lowering effects of dietary fiber: a meta-analysis.” Am J Clin Nutr 69(1): 30-42.
Carr, T. P., D. D. Gallaher, et al. (1996). “Intestinal contents viscosity and cholesterol efficiency in hamsters fed hydroxypropylmethylcellulose.” J Nutr 126: 1463-1469.
Causey, J., Slavin J. and Fulcher, R.G., (1998), “Cereal beta-glucan stimulation of human macrophage differentiation in culture,” Abstracts of Wound Healing, 98, 6.
Chandria, M et al., (2000), “Beneficial effects of high dietary fiber intake in patients with type 2 Diabetes mellitus”, New England Journal of Medicine, 342, 19.
Chaudhary, V. K. and F. E. Weber (1990). “ Barley bran flour evaluated as dietary fiber ingredient in wheat bread.” Cereal Foods World. 35: 560-562.
Cleary, J. A., G. E. Kelly, et al. (1999). “The effect of molecular weight and beta-1,6-linkages on priming of macrophage function in mice by (1,3)-beta-D-glucan.” Immunology & Cell Biology 77(5): 395-403.
Dandu, P. and Knuckles, B. , (1998), “The effect of beta-glucan on endothelial cell proliferation and the synthesis of DNA in vitro”, TEKRAN, USDA-ARS, 1998, 12.
Danielson, A. D., R. K. Newman. (1997). “Lipid Levels and Digesta Viscosity of Rats Fed a High-Fiber Barley Milling Fraction.” Nutrition Research 17(3): 515-522.
فوائد الشعير الغذائية و العلاجية
فوائد الشعير الغذائية و العلاجية
كتب بواسطة: A|12/03/2013 |كتب في: صحة
فوائد الشعير الغذائية و العلاجية
Barley
الشعير هو اقدم مادة استعملها الإنسان في غذائه، وقد جاء ذكر الشعير ضمن الحبوب في القرآن الكريم
مكونات الشعير : نشا، وبروتين، وأملاح معدنية منها الحديد والفوسفور والكالسيوم والبوتاسيوم
فوائد الشعير الطبية و ماذا يعالج الشعير ؟
– ملين
– مقو للأعصاب
– منشط للكبد
– تخفيظ درجة الحرارة
– علاج الأسهال و التهاب الأمعاء
– علاج ضغط الدم المنخفض
– يطلف التهابات الامعاء والجهاز البولي
– يساعد في هضم الحليب ويعطى عادة للرضع من اجل منع تكوين خثارات داخل المعدة
– علاج التهاب الكبد
– يخفض معدل السكر في الدم
– نخالة الشعير يكون لها دور كبير في تخفيض الكوليسترول
– الحيلولة من تكون سرطان الامعاء
– مدر للبول
– ينظم امتصاص السكر إلى الدم مما يحد من ارتفاع السكر المفاجئ
– يبطئ من هضم وامتصاص النشويات والسكريات
– يساعد على تخفيف الاكتئاب والحزن
– مهدئ للقولون
– ينشط الحركة الدودية للأمعاء مما يدعم عملية التخلص من الفضلات
– يستخرج من الشعير مادة تستعمل حقنا تحت الجلد
أو شرابا في حالات الإسهال والتيفوئيد والتهابات الأمعاء تسمى الهوردنين
– تأخير ظهور أعراض الشيخوخة.
– تقوية جهاز المناعة
– ينشط كرات الدم البيضاء
– معالجة امراضة القلب
فوائد الشعير في خفض الكوليسترول
أثبتت الدراسات العلمية فاعلية حبوب الشعير الفائقة في تقليل مستويات الكولسترول في الدم من خلال عدة عمليات حيوية، تتمثل فيما يلي:
أ. تتحد الألياف المنحلة الموجودة في الشعير مع الكولسترول الزائد في الأطعمة فتساعد على خفض نسبته في الدم.
ب. ينتج عن تخمر الألياف المنحلة في القولون أحماض دسمة تمتص من القولون، وتتداخل مع استقلاب الكولسترول فتعيق ارتفاع نسبته في الدم.
ج. تحتوي حبوب الشعير على مركبات كيميائية تعمل على خفض معدلات الكولسترول في الدم، ورفع القدرة المناعية للجسم مثل مادة “بتا جلوكان” B-Glucan والتي يعتبر وجودها ونسبتها في المادة الغذائية محددا لمدى أهميتها وقيمتها الغذائية.
د. تحتوي حبوب الشعير على مشابهات فيتامينات “هاء” Tocotrienol التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين “هاء” الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
وعلى هذا النحو يسهم العلاج بالتلبينة في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب -خاصة شرايين القلب التاجية- فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية (Ischemia)، واحتشاء عضلة القلب ( Heart Infarction).
أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم التلبينة بما تحمله من خيرات صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية. وهذا يظهر الإعجاز في قول النبي صلى الله عليه وسلم: “التلبينة مجمة لفؤاد المريض..”، ومجمة لفؤاد المريض أي مريحة لقلب المريض
فوائد الشعير في علاج الاكتئاب
كان الأطباء النفسيون في الماضي يعتمدون على التحليل النفسي ونظرياته في تشخيص الأمراض النفسية، واليوم مع التقدم الهائل في العلوم الطبية يفسر أطباء المخ والأعصاب الاكتئاب على أنه خلل كيميائي.. كما يثبت العلم الحديث وجود مواد تلعب دورًا في التخفيف من حدة الاكتئاب كالبوتاسيوم والماغنسيوم ومضادات الأكسدة وغيرها… وهذه المواد تجتمع في حبة الشعير الحنونة التي وصفها نبي الرحمة بأنها “تذهب ببعض الحزن”.
ولتوضيح كيف تؤثر المواد التي يحويها الشعير في الاكتئاب، وتخفف من حدته نذكر أهم تلك المواد المضادة للاكتئاب والموجودة في الشعير، ومنها:
– المعادن: فتشير الدراسات العلمية إلى أن المعادن مثل البوتاسيوم والماغنسيوم لها تأثير على الموصلات العصبية التي تساعد على التخفيف من حالات الاكتئاب، وفي حالة نقص البوتاسيوم يزداد شعور الإنسان بالاكتئاب والحزن، ويجعله سريع الغضب والانفعال والعصبية. وحيث إن حبة الشعير تحتوي على عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم فالتلبينة تصلح لعلاج الاكتئاب، ويلاحظ هنا أن الدراسات العلمية تستخدم كلمة “التخفيف من حالات الاكتئاب”، ونجد ما يقابلها في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “تذهب ببعض الحزن”، وهذه دلالة واضحة على دقة التعبير النبوي الذي أوتي جوامع الكلم.
– فيتامين “B”: فقد يكون أحد مسببات أعراض الاكتئاب هو التأخر في العملية الفسيولوجية لتوصيل نبضات الأعصاب الكهربية، وهذا بسبب نقص فيتامين “B”؛ لذلك ينصح مريض الاكتئاب بزيادة الكمية المأخوذة من بعض المنتجات التي تحتوي على هذا الفيتامين كالشعير.
– مضادات الأكسدة: حيث يساعد إعطاء جرعات مكثفة من حساء التلبينة الغنية بمضادات الأكسدة (فيتامين E وA) في شفاء حالات الاكتئاب لدى المسنين في فترة زمنية قصيرة تتراوح من شهر إلى شهرين.
– الأحماض الأمينية: يحتوي الشعير على الحمض الأميني تريبتوفان Tryptophan الذي يسهم في التخليق الحيوي لإحدى الناقلات العصبية وهي السيروتونين Serotonin التي تؤثر بشكل بارز في الحالة النفسية والمزاجية الإنسان.
فوائد الشعير في علاج ارتفاع السكر و الضغط
تحتوي الألياف المنحلة (القابلة للذوبان) في الشعير على صموغ “بكتينات” تذوب مع الماء لتكون هلامات لزجة تبطئ من عمليتي هضم وامتصاص المواد الغذائية في الأطعمة؛ فتنظم انسياب هذه المواد في الدم وعلى رأسها السكريات؛ مما ينظم انسياب السكر في الدم، ويمنع ارتفاعه المفاجئ عن طريق الغذاء.
ويعضد هذا التأثير الحميد للشعير على سكر الدم أن عموم الأطعمة الغنية بالألياف -منحلة وغير منحلة- فقيرة الدسم وقليلة السعرات الحرارية في معظمها، بينما لها تأثير مالئ يقلل من اندفاعنا لتناول الأطعمة الدسمة والنهم للنشويات الغنية بالسعرات الحرارية.
ولأن المصابين بداء السكري أكثر عرضة لتفاقم مرض القلب الإكليلي؛ فإن التلبينة الغنية بالألياف تقدم لهم وقاية مزدوجة لمنع تفاقم داء السكري من ناحية والحول دون مضاعفاته الوعائية والقلبية من ناحية أخرى.. وهكذا يمكننا القول بثقة إن احتساء التلبينة بانتظام يساعد المرضى الذين يعانون من ارتفاع السكر في دمهم.
كما أكدت الأبحاث أن تناول الأطعمة التي تحتوي على عنصر البوتاسيوم تقي من الإصابة من ارتفاع ضغط الدم، ويحتوي الشعير على عنصر البوتاسيوم الذي يخلق توازنا بين الملح والمياه داخل الخلية. كذلك فإن الشعير له خاصية إدرار البول، ومن المعروف أن الأدوية التي تعمل على إدرار البول من أشهر الأدوية المستعملة لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم.
دراسات و ابحاث عن الشعير :
الشعير يحمى القلب
اكد مجموعة من الباحثين الأمريكيين من خلال دراسة طبية حديثة أن دائرة الغذاء والدواء الأمريكية قد أنهت موافقتها الطبية على قاعدة تسمح بالعرض ضمن البيانات الغذائية أن الشعير يعمل على تخفيض مخاطر التعرض لأمراض القلب المختلفة .وقال الباحثون إن الحبوب الكاملة للشعير والشعير المطحون الجاف ومنتجاته مثل رقائق الشعير والطحين والشعير المقشور الذي يحتوي على الأقل 75.0 جم من الألياف الذائبة في الماء لكل مقدار واحد تحمى سلامة القلب . وأضافوا أن حبوب الشعير تحتوى على مشابهات فيتامينات “ه” التي لها القدرة على تثبيط إنزيمات التخليق الحيوي للكولسترول ، ولهذا السبب تشير الدلائل العلمية إلى أهمية فيتامين “ه” الذي طالما عرفت قيمته لصحة القلوب إذا تم تناوله بكميات كبيرة. وعلى هذا النحو يسهم العلاج من مادة مصنوعة من الشعير الخالص في الوقاية من أمراض القلب والدورة الدموية ؛ إذ تحمي الشرايين من التصلب خاصة شرايين القلب التاجية فتقي من التعرض لآلام الذبحة الصدرية وأعراض نقص التروية، واحتشاء عضلة القلب . أما المصابون فعليا بهذه العلل الوعائية والقلبية فتساهم المادة المصنوعة من الشعير بما تحمله من فوائد صحية فائقة الأهمية في الإقلال من تفاقم حالتهم المرضية .
الشعير المقشر أو الحبوب الكاملة تقلل الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة أمريكية إلى أن الأشخاص الذين يتناولون “الشعير” غير المقشر أو “الحبوب الكاملة” الأخرى قد يكونون أقل عرضة لخطر الإصابة بمرض البول “السكري” من أولئك الذين يأكلون “الأرز الأبيض” المقشر.وعكف فريق من الباحثين من جامعة “هارفارد” على دراسة حوالي “200” ألف شخص ومتابعتهم لمدة تصل إلى “22” عاما. واكتشف أن تناول الأرز الأبيض المقشر ارتبط بارتفاع خطر الإصابة بمرض البول السكري من النوع الثاني.ويتميز النوع الثاني من داء البول السكري بارتفاع مستويات السكر في الدم بسبب عدم قدرة الجسم على معالجة السكر بشكل سليم ويرتبط في كثير من الأحيان بالبدانة وسوء التغذية.ويمكن في بعض الأحيان السيطرة على المرض من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة، ولكن قد يتطلب تناول العقاقير. وتوصي المبادئ الإرشادية الغذائية الحالية في الولايات المتحدة بأن يكون ما لا يقل عن نصف الكربوهيدرات في النظام الغذائي من الحبوب الكاملة. وتقول وزارة الزراعة الأمريكية إن استهلاك “الأرز” ارتفع لثلاثة أضعاف منذ ثلاثينيات القرن الماضي لكن معظم الأرز الذي يتناوله الأمريكيون هو الأرز الأبيض المقشر الذي أزيلت منه الألياف والفيتامينات والمعادن في عملية التقشير ويسهم على الأرجح في زيادة نسبة السكر في الدم.
وقام الباحثون بتقييم تناول “الأرز” ومخاطر الإصابة بالسكري بين ما يقرب من “40” ألفا من الرجال وأكثر من “157” ألفا من النساء في ثلاث دراسات طويلة.. ومن بين كل هؤلاء أصيب “10507” بمرض السكري من النوع الثاني.ويقدر الباحثون أن استبدال الأرز الأبيض بالحبوب الكاملة قد يرتبط بتقليل خطر الإصابة بمرض البول السكري بنسبة تصل إلي 36 %.
0 التعليقات: