الآس
الآس
Myrtle
Myrtus Communis
تصنيف علمي
المملكة : النبات
التقسيم : نباتات مزهرة
فئة : ثنائيات الفلقة
الترتيب : Myrtales
الأسرة : Myrtaceae
جنس : Myrtus
ل.
تسمياته
أزهار الآس
للآس عدة أسماء تختلف باختلاف المنطقة التي يوجد فيها فيعرف مثلاً في سورية باسم آس، وفي لبنان والمغرب وتونس بالريحان وفي تركيا مرسين وفي اسبانيا آريان.. ويسمى ثمر الآس في بلاد الشام «حبلاس أو حمبلاس» أو حب الآس، وفي مصر وتركية «ميريسين» وفي اليمن وجنوب المملكة «هدس»، وفي بعض بلاد المغرب العربي «حلموش أو هلموش ومرد واحمام»، كما يدعى «الغطس والشلمون والتكمام وعمار» ويسمى بالفرعونية «خت آوس»، و تعني “ريحان القبور” ويعرف باليونانية باسم “أموسير” واللاتينية “مؤنس” والفارسية “مرزباج” والسريانية”هوسن”، والعبرية “اخمام” والعربية “ريحان” وفي مصر “مرسين” وفي الشام “البستاني” ،وكذلك “قف وانظر” ، والنوع البري باليونانية “مرسي أغربا” وفي اليمن “هدس” وحلموش ومرد واحمام.
الوصف
نبات الآس عبارة عن شجيرات صغيرة دائمة الخضرة يعرف الآس علمياً باسم Myrteus communis من الفصيلة الآسية (Mytaceae) له أنواع عديدة أهمها النوع المعروف في بعض بلاد حوض البحر الأبيض المتوسط . تنمو غالباً في الأماكن الرطبة والظليلة . وهو نبات بري ينبت في سفوح الجبال، ويزرع في المناطق ذات المياه الوفيرة وفي المستنقعات، وعلى ضفاف الأنهر والسواقي ويصل ارتفاعه إلى حوالي ثلاثة أمتار، له فروع كثيرة ملساء عليها غدد تحوي مادة عطرية، وأوراقه دائمة الخضرة وأزهاره بيضاء صغيرة وثماره عنبية ذات لون مزرق إلى بنفسجي.. وللنبات أفرع كثيرة تحمل أوراقاً متقاربة جلدية القوام ذات رائحة عطرية فواحة. وله ثمار لبية سوداء اللون تؤكل عند النضج وتجفف فتكون من التوابل.
يتكاثر بالعقل والبذور يعرف باسماء أخرى مثل حمبلاس ومرسين وريحان (غيرالريحان المعروف تحت اسم الحبق في بلدان وأماكن أخرى).
الأجزاء المستعملة
غصين آس مع ثمار خضراء
الأوراق والأزهار والثمار وأخشابه.
المحتويات الكيميائية
تحتوي الأوراق على زيت طيار وأهم مكونات هذا الزيت سينيول (Cineol) والفاباينتن (alpha-pinene) ومايرتينول (Myrtenail) ومايرتينابل اسيتيت (Myrtenylacetate) وليمونين (Limonene) والفاتربينول (alpha terpineol) وجيرانيول (geraniol) وجيرانايل اسيتيت (geranylacetate)، ومايرتيل Myrtle. كما تحتوي على مواد عفصية وأهمها جاللوتنين (Gallotannins) وعفص مركز (Condenced tannins) كما تحتوي الأوراق Acylphloroglucinols، B، A Mytocommulon .
الخصائص الغذائية
الأجزاء الصالحة للأكل
الأزهار و الثمار.
الاستعمالات الغذائية
آس أبيض
كتوابل ومشروب كعصير أو بعد التخمير.
تستعمل الثمار طازجة عند النضج أو مطهية حيث تتمتع بنكهة عطرية قوية، وبعد تجفيفها يمكن أن تسحق وتضاف كمنكهات للطعام بأنواعه كما في بلدان الشرق الأوسط، ويمكن تحضير المشروبات الحامضية وبعض أنواع الخمور.
تستعمل الأوراق مطحونة كمنكهات لإضفاء مذاق شهي جداً لمختلف أنواع الأطباق.
كذلك يمكن استعمال مجفف الثمار و الأزهار لإضفاء النكهات الخاصة على مختلف أنواع الصلصات و المشروبات.
الزيت الأساسي المستخرج من الأوراق و الأغصان يستعمل أيضا كتوابل خاصة عندما يمزج مع أنواع أخرى من نباتات مختلفة.
وفي إيطاليا تؤكل الأزهار التي تتميز بطعم حلو عطري و تستعمل لتحضير بعض أنواع السلطات.
كما يعتبر الآس مصدر غذائي مهم للكثير من طيور الشتاء و بعض الحيوانات البرية والأليفة.
الاستعمالات الأخرى
كسياج و زيوت أساسية و صبغة شاركول
آس أسود
بسبب تحمل النبات الشديد للتقليم الجائر و قابليته للنمو من جديد، يستعمل كأسيجة في الدور و الحدائق، كما في بريطانيا.
الزيت الأساسي المستخرج من لحاء النبات بالإضافة للأوراق و الأزهار، يستعمل لتحضير الصوابين العطرية و العطور ومستحضرات العناية بالبشرة، حيث كل 100 كغ من الأوراق تعطي 10 غرامات من الزيت الأساسي وهذه مردودية مرتفعة مقارنة مع غيرها من النباتات العطرية.
الماء المعطر بالريحان يعرف من التسمية الفرنسية باسم ” ماء الملائكة eau d’ange “.
صبغة شاركول المستحضرة من خشب النبات ذات نوعية عالية جدا.
يتمتع خشب الآس بقساوة ومرونة كبيرتين، ولذلك يستعمل كعكازات وتبنى منه السلال المميزة وأدوات خشبية مختلفة للطهي و للأثاث.
تتميز أوراقه وأزهاره وأخشابه بمحافظتها على رائحتها العطرية القوية حتى بعد تجفيفها و سحقها.
خصائصه الطبية
مقبل ومشهي وقابض ومقوي وقاطع للنزيف ومطهر للمجاري لتنفسيه والقصبات الهوائية، ويستعمل على هيئة مغلي ومنقوع ومسحوق.
الاستعمال الداخلي
للأوراق رائحة عطرية فواحة مبلسمة وموقفة للنزيف ومقوية. كما أظهرت الدراسات الحديثة أن بعض مركباته لها خاصية مضادة للبكتيريا (مضادات حيوية)، والمواد الفعالة في الآس إذا ما أعطيت عن طريق الفم تمتص بسرعة عن طريق الأمعاء وتطرح في البول خلال 15 دقيقة بشكل مادة عطرية بنفسجية اللون، وبسبب هذه الخاصية يعطى كمطهر للمسالك البولية و إنتاناتها، ويعطى أيضا كمادة مساعدة على الهضم لمعالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية، كذلك في نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
مشروبه مقو للقلب ويذهب الخفقان.
في الهند، يستعمل كعلاج لبعض الإضطرابات العصبية كالصرع.
الاستعمال الخارجي
جمع ثمار الآس
يستعمل كعلاج لحب الشباب حيث تستعمل زيوته الأساسية لهذا الغرض، ولعلاج الجروح ، والتهابات اللثة والبواسير. وهنا تستعمل أوراقه خضراء أو مجففة.
الزيت المستخرج من النبات له خصائص مقاومة للبكتيريا و مطهرة حيث يحتوي مادة الآسين أو المايترول myrtol التي تستخدم بشكل خاص في التهابات اللثة.
يستعمل زيته كعلاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
ثماره طاردة للريح وتستعمل لعلاج الدوسنتاريا والاسهال والبواسير ، القرحات الداخلية والروماتيزم.
زيت الآس وعصارته يقوي الشعر ويمنع تساقطه ويطيله ويسوده.
ورقه الجاف يمنع البقع تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش ويسكن الأورام والبثور والقروح.
الاستخدامات العلاجية
التهابات المسالك البولية.
معالجة التهابات المهبل و مفرزاته المرضية.
نزلات البرد واحتقانات الشعب الهوائية والزكام والتهابات الجيوب الأنفية وكعلاج للسعال الجاف.
علاج الجروح .
والتهابات اللثة والبواسير.
علاج موضعي للروماتيزم (لبخات أو كمادات).
علاج الدوسنتاريا والاسهال.
بقع (مذح) تحت الإبطين وبين الفخذين ورماده ينقي الكلف والنمش (لهذا الغرض يستعمل مسحوق الأوراق الجافة كبودرة).
الجراعات العلاجية
يستعمل منقوع أو شاي الآس المحضر من الأوراق والأزهار الخضراء أو الجافة بمقدار كوب واحد ثلاث مرات يوميا لمدة 3 – 5 أيام.
آثار جانبية ومحاذير
بسبب محتوى الثمار العالي من البذور إذا استعملت بكميات كبيرة تفوق 200 غ للشخص البلغ يمكن أن تسبب قبضا و إمساكاً.
موانع الاستعمال
لم تعرف موانع استعمال للآس أو لمركباته حتى الآن باستثناء الحساسية المحددة تجاه مستحضراته.
0 التعليقات: