زيت البصل
البصل
يُعرف البصل، كنوعٍ من أنواع الأطعمة الضروريّة والمفيدة لجسم الإنسان، إضافةً لكونه يضيف مذاقاً خاصّاً على الأكل، إلاّ أنّه كثير الفائدة والمنفعة؛ حيث تعرفه جميع شعوب الأرض وتستعمله منذ قرون عديدة قديمة، ويُعتبر من المحاصيل الزراعيّة الهامّة، وأيضاً قد عرف الإنسان منذ زمنٍ بعيد خواصّه وفوائده العلاجيّة، ولقد اعتمد الإنسان على البصل واستعمله في أشكال عديدة؛ حيث أكله كما هو، وقام بطبخه أيضاً، واستعمله مجفّفاً، وأيضاً صنع منه العصير، واستخرج منه زيتاً استعمله كعقارٍ.
ولأنّ البصل غنيّ بالمواد الكربوهيدراتيّة، وغنيٌ بأغلب أنواع الأملاح المعدنيّة كالبوتاسيوم، واليود، وأيضاً الصوديوم، والكالسيوم إضافةً إلى الفسفور، وهو يعتبر مصدراً مهمّاً للألياف، ويحوي على مواد تعرف بـ(غليكوسيديّة) وأيضاً فيه مواد غرويّة، فإنّه كان له فوائد صحيّة عديدة خاصّةً عندما يُستخرج منه زيته المعروف بـ (زيت البصل).
هناك مجموعة كبيرة من الفوائد الّتي يحتوي عليها البصل، منها:
يعتبر مضاداً حيويّاً ذا خواصّ طبيعيّة.
يعتبر مكملاً غذائيّاً، ومن شأنه أن يعمل كمفعول الفيتامينات؛ حيث يشكّل مقويّاً عاماً لجسم الإنسان، ويزيد من مقاومته للأمراض.
له دور فعّال في تنقية الدم، وبالتّالي الوقاية من الإصابة بالجلطات، وما يترتّب عنها من انسدادات في الشرايين أو أيّ آثار قد تؤثّر في عملها بشكل سليم.
يعتبر مطهّراً طبيعيّاً؛ حيث يقوم بقتل ومكافحة الميكروبات جميعها، وهو يعمل على تطهير الحلق ممّا يصيبه من التهابات.
يعالج نزلات البرد التي تحدث في الشتاء.
إنّ زيت البصل له خاصيّة الوقاية من مرض التليّف الذي يصيب الكبد فيتلفه.
يعالج اضطرابات القلب وخفقانه.
يخفّض نسبة السكّر في الدّم، وله تأثير فعّال في ضبط ضغط الدم.
يقي ويعالج مرض السعال الديكي، ويقوم بدور تعقيمي لكلٍّ من البلعوم وللمجاري التنفّسيّة.
يعالج من مرض الدفتريا.
يعمل على تنشيط الأمعاء، ممّا يساعد على الخروج بشكل أفضل.
يعتبر زيت البصل علاجاً فعّالاً لتساقط الشعر، بغضّ النظر عن أسبابه، وأيضاً هو علاجٌ فعّال ضد الإصابة بالقمل؛ حيث يقضي عليه وعلى بيوضه أيضاً بشكل كامل.
إنّ زيت البصل بالإضافة إلى كلّ الفوائد الّتي يحتوي عليها والتي يعتبر استعمالها داخلياً، يتمتّع بخصائص علاجيّة خارجيّة؛ حيث ثبت بأنّه يعالج جميع الآفات الجلديّة، مثل الدمامل، وأيضاً يعالج الجمرات، وما إلى هنالك من حبّ الشباب، وأيضاً له قدرة عالية في معالجة الثآليل، إضافة إلى الجروح المتقرّحة، وأيضاً الإصابات الكبيرة المتعفّنة، لما له من تأثير تطهيري.
0 التعليقات: